أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة، تنظيم ورشة وطنية لدعم وتأهيل القدرات في مجال تدبير التراث الثقافي المصنف تراثا عالميا، يومي 14 و15 نونبر الجاري بالرباط، بتنسيق مع ولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة.
وذكر بلاغ لوزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة- توصلت به “أمزان24″، أن أشغال هذا الملتقى تتمحور حول سبل الحفاظ على القيمة العالمية الاستثنائية للمواقع الوطنية المصنفة تراثا عالميا، على ضوء تحديات التوازن بين قضايا التنمية والتطور العمراني من جهة، وواجب المحافظة على التراث المعلمي والعمراني العتيق من جهة أخرى.
وتأتي هذه الورشة التقنية الوطنية الأولى من نوعها بالمغرب -حسب البلاغ- في إطار المجهودات التي يبذلها المغرب لتطوير وتنمية الكفاءات الوطنية، خاصة المصالح العمومية ذات الصلة بالتدبير الترابي في علاقته بالنسيج العتيق والمعالم والمشاهد العمرانية التاريخية، بهدف توحيد رؤى كل الفاعلين في مجالي التهيئة العمرانية والمحافظة على التراث.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الورشة يؤطرها خبراء وطنيون ودوليون سيتناولون بالتدقيق مسألة إعداد دراسات التأثير على التراث الثقافي قبل تنفيذ المشاريع، لاسيما تلك المتواجدة بمجال ومحيط مواقع التراث في بعديه الوطني والعالمي وفقا للضوابط المسطرة من قبل منظمة اليونسكو، واسترشادا ببعض الحالات والتجارب العالمية الناجحة في هذا المجال.