بدأت الأحزاب السياسية في “التسخينات” الانتخابية التي تسبق الاستحقاقات، استعدادا لاقتراع 2021، التي ستكون سنة انتخابية بامتياز، إثر اللقاء الذي جمع أحزب المعارضة، بالإضافة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، لتصفية الخواطر والحسم في ملفات أهمها ظاهرة الترحال السياسي.
وأفاد قيادي حزبي، في اتصال مع صحيفة “أمَزان24″، أن اللقاء الذي جمع بداية الأسبوع الجاري، نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، جاء لمناقشة بعض المشاكل التي بقيت عالقة بين أحزاب وأخرى، وتصفية الخواطر بينها والحسم فيها، بالإضافة إلى قرار إنهاء ظاهرة الترحال السياسي بين أحزابهم، ووضع حد لها.
وكشف عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أنهم التزموا بأنه “في حال ما إذا رغب أحد المترشحين تغيير لونه السياسي، وهي عملية ديمقراطية القانون لا يمنعها، فإنه اتفقنا أن تجري الاتصالات بين الأمينين العامين المعنيين، لإيجاد حل للموضوع، كما جرى بالنسبة إلى نائب برلماني، أبدى رغبته في الالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، إلا أنني تدخلت بمعية الأمين العام للحزب الذي ينتمي إليه، وأقنعناه بالعدول عن ذلك”.
وينتظر أن يستأنف باقي الأمناء العامين لقاءات ماراثونية، استعدادا للنزال الانتخابي للسنة الجارية، خصوصا أن بعضهم يشرعون في مناقشة التحالفات قبل موعد الانتخابات، فيما آخرون يرجؤون ذلك إلى ما بعد يوم الاقتراع، وظهور النتائج وعلى ضوئها يقررون.