في فضيحة مدوية بمدينة الشاون، خرق قاض بمحكمة الاستئناف بطنجة، يشغل فيها رئيس غرفة، حالة الطوارئ الصحية، بمعية زوجته المحامية بهيأة تطوان، وأقاما حفل زفافهما بمنتزه، ضدا على الإجراءات الاحترازية المقررة، ما تسبب في حالة استنفار قصوى في جهة الشمال.
وكشفت مصادر مطلعة، أن السلطات داهمت ليلة نهاية الأسبوع الماضي، حفل زفاف أقيم بمنتزه فخم بجماعة الدردارة التابعة لإقليم شفشاون، بعد توصل عناصر الدرك الملكي بإخبارية تُفيد إقامة عرس سري، أسفر عن إيقاف مراسيمه، وتوقيف صاحب المنتزه، الذي كان في حالة سكر طافح، واستل سكينا وأحدث بها جرحا غائرا في يده، احتجاجا على مداهمة منتجعه.
وبينما جرى نقل المعني بالأمر إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بشفشاون، لتلقي العلاجات الضرورية، ونقله لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية قصد التحقيق معه من أجل تهمة خرق مقتضيات حالة الطوارئ، اتضح أن المعنيين بحفل الزواج، هما زوجان، حديثا الارتباط.
ويتعلق الأمر وفق المصاذر ذاتها، بقاض، يقطن في مدينة تطوان، فقد زوجته إثر وفاتها متأثرة بمضاعفات مرض السرطان، قبل أن يعقد بعد أشهر من ذلك القران على المحامية المذكورة، التي تشغل في الوقت نفسه، عضو مجلس جماعة بنواجي الشاون.