حسمت دولة إسرائيل، المسؤول الذي يتوقع أن يكون على رأس مكتب اتصالها بالرباط، بعدما نص الإعلان الثلاثي الموقع مع المغرب بحضور أمريكا على إعادة فتح مكاتب الاتصال في البلدين، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
وأوضحت المصادر، أن الأمر يتعلق بالدبلوماسي دافيد جوفرين، الذي راكم تاريخا دبلوماسيا طويلا باشتغاله سفيرا إسرائيليا لدى مصر، ومسؤولا بالعديد من الأقسام بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ومقبل حاليا على خوض تجربة جديدة بالمغرب.
وتشير المعطيات، إلى أن دافيد جوفرين، ولد وتربى في القدس، وهو أب لولدين وبنت، ودبلوماسي إسرائيلي منذ سنة 1989. والده كان أيضا دبلوماسيا، واشتغل سفيرا لدولة إسرائيل في رومانيا والنمسا، لكن أول مكان اشتغل فيه دويد هو سفارة إسرائيل بمصر.
شغل دافيد جوفرين أيضا منصب المستشار السياسي في البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، كما عمل بعدة مناصب بوزارة الخارجية الإسرائيلية من بينها مدير قسم الأردن.
اختار أن يخصص تعليمه الأكاديمي في علوم الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية، كما زار مصر وهو في بداية مساره الدراسي وأعجب بها، مما دفعه إلى التخصص في تاريخ مصر وحضارتها، وحضر رسالة الدكتوراه تحت موضوع “الليبراليون العرب الجدد” نشرت باللغة الإنجليزية.
يعد دافيد جوفرين من بين الدبلوماسيين الإسرائيليين المتقنين للغة العربية، وهو أيضا مطلع جيد على الثقافة العربية، يقدم نفسه بحبه المطالعة والرياضة ولعبة الشطرنج، هذه الأخيرة التي يعتبرها مثل الدبلوماسية، تحتاج إلى تفكير استراتيجي وتقدم نحو الهدف.
وتجدر الإشارة إلى أنه بينما استقر اختيار إسرائيل على شخصية دويد جوفرين، مازال المغرب لم يعلن بعد هوية المسؤول، الذي سيتولى مسؤولية مكتب الاتصال المغربي بإسرائيل.
https://www.youtube.com/watch?v=U0v4CCoVa9A&feature=youtu.be