خرج مئات الأشخاص، فى العاصمة الاسبانية، للاحتجاج على حكم صدر الأسبوع الماضى، برأ خمسة رجال من تهمة الاغتصاب الجماعي لطفلة تبلغ من العمر 14 عاما، وأدانهم بالانتهاك الجنسي فقط، وهو ما اعتبره المحتجون تهمة أخف.
وشهدت شوارع مدريد أمس (الثلاثاء)، احتجاجات ضد الحكم القضائي، بعدما قضت محكمة برشلونة العليا، بسجن الرجال الخمسة، ما بين 10 و12 عاما، قائلة إن الاعتداء الذي وقع في عام 2014، لم يكن اغتصابا لأن الضحية، التي كانت مخمورة وفى غير وعيها، لم يكن بوسعها “الموافقة على العلاقة الجنسية أو رفضها”.
وارتدى المحتجون أوشحة بنفسجية، دلالة عن رمز الحركات النسوية، في حين حمل آخرون مظلات بنفسجية أو ارتدوا قفازات بنفسجية.
ومن جهته، قال القاضي، إن الاعتداء على الفتاة في مدينة مانريسا قرب برشلونة “كان شديدا للغاية ومؤذيا بشكل خاص والأكثر من ذلك أنه وقع على قاصر في حالة ضعف”، لكن القانون الاسباني لا يعترف بالاغتصاب ما لم يقع عنف جسدى أو ترويع.