كشفت الممثلة والمنتجة المغربية سناء عكرود، جانبا من خروقات دعم الأعمال الفنية، واصفة العملية “بالغنيمة الموزعة سلفا”، وهو الواقع الذي انكشف أكثر في ظل الأزمة الوبائية بالبلاد، وتداعياتها على الفنانين المغاربة.
واستخدمت عكرود في منشور لها في موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” مساء أمس (الاثنين)، عبارة “الغنيمة الموزعة سلفا” موضحة أن الأعمال القيمة لا تيمنح لها دعم وزارة الثقافة والشباب والرياضة بصفتها المؤسسة المسؤولة عنه.
وخرجت الممثلة عكرود عن صمتها قائلة “لا تسألوني عن الجديد في الأعمال التاريخية التراثية، أو غيرها من الأعمال الدرامية أو السينمائية، لقد تمت كتابة أعمال قيمة بفرجة عالية وقيمة أدبية ودرامية محترمة”.
وأكدت عكرود “لن أقوم بعد الآن بإنتاج أفلام من مالي الخاص، كان خطأ ولن يتكرر، كما أنني لن أشتغل في أعمال رديئة بدون أي قيمة أدبية، فقط لكي أوفر دخلا مستمرا مقابل تدني في احترامي لنفسي. انا لست اراجوزا”.
وأوردت الممثلة ذاتها، أنها “ليست حزينة على أعمالها التي تحقق أعلى المشاهدات وتحصل على تكريمات في العالم، بينما تُرفَض في المغرب، ولن تستغرب عندما ترى أشخاصا غير أكفاء في الواجهة، يمارسون مهنتها المحترمة بينما محترفو المهنة يجهدون في الدفاع عن شرعيتهم”.
وختمت سناء بكلمات معبرة، تصف بها واقع الفن الحالي “الفن أصبح مصلحة وغنيمة موزعة، ولن أحزن على مسؤول في وطني العزيز، يحترم الغريب ويُغَرب صاحب الدار، ما أشعر به هو الخيبة، خيبة شمعة أضاءت غرفة أعمى”.