بعد القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، تلقى خصوم وأعداء الوحدة الترابية للمغرب، صفعة أخرى، بعدما اعتمدت منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الخريطة الكاملة للمغرب، التي تضم الصحراء المغربية.
وجاء اعتماد خريطة المغرب الكاملة، ضمن برنامج تعزيز التعليم الدفاعي التابع له (DEEP)، ذلك أن المغرب، يتمتع بمكانة الحليف الرئيسي لحلف شمال الأطلسي، وهو واحد من 16 دولة شريكة في برنامج تعزيز التعليم الدفاعي (DEEP) الذي بدأه هذا التحالف السياسي العسكري، الذي أنشأ بعد الحرب العالمية الثانية، والذي يضم ثلاثين دولة عضو، من أقوى البلدان العالمية.
ويعرض “الناتو” الآن على موقعه على الإنترنت الخريطة الكاملة للمغرب، التي تضم الصحراء المغربية، في إطار إبراز الدول المشاركة في برنامج التعليم الدفاعي، ويهدف البرنامج إلى أن يكون أداة للإصلاح، حيث يوفر دعما محددا للدول، في تطوير مؤسسات التعليم العسكري المهنية.
وتجدر الإشارة، إلى أن المغرب يعدّ حليفا رئيسيا لتحالف “الناتو”، في منطقة شمال أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، باعتباره مساهما في جهود التحالف العسكري للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.