أفادت مصادر مطلعة، أن لبنى اطريشة، المديرة العامة للتكوين المهني وإنعاش الشغل، تخلفت عن الحضور بمعية سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، لمناقشة الميزانية الفرعية للوزارة، ما جرّ عليها انتقادات النواب البرلمانيين أعضاء اللجنة.
وبين اعتبر أعضاء اللجنة، غياب المديرة العامة للتكوين المهني وإنعاش الشغل، إساءة للمؤسسة التشريعية، أفادت مصادر أن تصعيد التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشواهد غير المحتسبة، بمكتب التكوين المهني، احتجاجها ضد الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني، وقرارها الدخول في اعتصام لمدة يومين، مرفق بإضراب عن الطعام أمام مقر الإدارة العامة للتكوين المهني بالدار البيضاء، هو الذي منعها من الحضور.
واحتج محمد أوزين عضو اللجنة ذاتها عن الفريق الحركي بقوله: “إن عدم حضور لبنى اطريشة إلى مجلس النواب، يعد سُبّة في حق هذه المؤسسة الدستورية”، مضيفا: “إذا لم تأتِ عندنا فسندعو إلى تشكيل لجنة قطاعية في الموضوع، وسنذهب عندها”، فيما استنكر رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، محمد ملال، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عدم حضورها، معتبرا تغيبها “مسّا بدور البرلمان في مراقبة المؤسسات العمومية”، ومشيرا إلى أنه سيتم إدراج هذه النقطة ضمن محضر اجتماع اللجنة.
وانطلق اعتصام أساتذة التكوين المهني، أول أمس (الاثنين)، كخطوة جاءت كرد فعل من التنسيقية، إثر ما سمته تراجع الإدارة عن عدة وعود، بعد مسلسل من التفاوض تجاوز ثمان سنوات.
ووفق ما جاء في بلاغ التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشواهد غير المحتسبة، بمكتب التكوين المهني، فإن المحتجين يطالبون بتسوية وضعيتهم واحتساب شواهدهم، وتعويضهم بأثر رجعي.
نحن موظفون متشبثون بحقوقنا ولن نستسلم في سبيل استرداد حقوقنا كاملة في الترتيب وفق اعلى شهادة.
النصر حقوقنا إن شاء الله