بعد خرجة عبد الإله بنكيران أمينه العام السابق، سارع حزب العدالة والتنمية، إلى عقد اجتماع استئنائي لأمانته العامة، قرر فيه الدعوة إلى دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب تنعقد عن بعد، يوم الأحد المقبل، لمناقشة أداء الحزب بخصوص التطورات السياسية المرتبطة بالقضية الوطنية الأولى ومستجدات القضية الفلسطينية.
وجاء ذلك في بلاغ صدر عقب اجتماع استثنائي عقدته الأمانة العامة للحزب، مساء أمس (الأربعاء)، برئاسة أمينه العام سعد الدين العثماني، خصص لمتابعة التطورات الأخيرة للقضية الوطنية ومستجداتها، جدد فيه الالتفاف الملك محمد السادس في خطوات تعزيز سيادة المغرب على الصحراء والمواقف الثابتة للمملكة اتجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح البلاغ أن الأمانة العامة، بعد الاستماع لعدد من المعطيات التي قدمها العثماني تناول تلك التطورات من كل جوانبها، جددت التأكيد على “أهمية الموقف الأمريكي الأخير الذي عبر عنه إعلان الرئاسة الأمريكية والذي تضمن الإقرار بالسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية، وتجسيد ذلك عمليا من خلال فتح قنصلية في مدينة الداخلة، وما يفتحه من آفاق جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية”.
كما أكدت مجددا على الالتفاف وراء الملك محمد السادس في الخطوات التي اتخذها جلالته “في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء وعلى أولوية القضية الوطنية لدى المغاربة، وعلى المواقف الثابتة لبلادنا بكل مكوناتها الرسمية والشعبية اتجاه القضية الفلسطينية، ومواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة”.