انتظر إبراهيم مجاهد، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، الوقت بدل الضائع، قبل الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية، وأعلن صفقة ضخمة، متعلقة بشراء 60 سيارة، لفائدة مجلس الجهة، بمليار و200 مليون.
ووفق وثائق تتوفر جريدة “أمَزان24” على نسخة منها، فإن رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، يرغب في شراء 60 عربة من أنواع مختلفة، خصص لها 12.109.816.0 درهم، منها خمس سيارات رباعية الدفع (4*4) مخصصة لنوابه، قسمها على صفقتين، سيحسمهما الشهر المقبل.
ويتعلق الأمر، فيما يخص الصفقة الأولى، وفق دفتري التحملات الخاص، بشراء ست عربات، بـ 2.552.399.98 درهم، عبارة عن شاحنتين مزوّدتين بخزاني مياه، وسيارة إسعاف مجهزة، وثلاث سياراتِ خدمةٍ متعددة الاستخدامات (90 إلى 120 حصان)، أما الصفقة الثانية التي تبلغ قيمتها المالية، 9.557.416.15 درهم، فتهم شراء أربع سيارات إسعاف مجهزة، وسيارة لنقل الموظفين بـحمولة 15 راكب، وسيارة خدمة أخرى، و13 سيارة خدمة أخرى من نوع (4*2)، وخمس سيارات من نوع (4*4)، وثلاث سيارات خدمة (85 إلى 120 حصان) وعربة بـ 15 مقعد، وسيارتي منفعة (85 إلى 115 حصان)، و11 عربة كبيرة بالنوافذ، وسيارة خدمة بأربعة أبواب، وسيارتي خدمة أخرى إحداهما (85 إلى 115 حصان).
وبينما اعتبرها البعض مفيدة والجهة في أمس الحاجة إليها، إلا أن الصفقة أثارت ردود أفعال متباينة وسط أعضاء مجلس جهة بني ملال خنيفرة، خصوصا موعد إعلانها، لأنها جاءت قبل أشهر من موعد الانتخابات الجماعية والجهوية، التي ستحسم في رئاسة مجلس الجهة في الولاية المقبلة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد العربات المطلوبة، وبعضها لا حاجة لرئاسة مجلس الجهة بها.
وأفاد أعضاء بمجلس جهة بني ملال خنيفرة، أن عددا منهم رفضوا الصفقة، وطالبوا بالإبقاء على السيارات التي تحتاجها الجهة، وتحويل باقي الميزانية إلى مشاريع اجتماعية واقتصادية، لإنقاذ ساكنة الجهة من الفقر الذي تعيشه، لاسيما بالمناطق القروية.
ويذكر، أن الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة الرشيدية تافيلالت، أقدم على الخطوة ذاتها، مباشرة بعد انتخابه رئيسا، عندما قرر شراء سيارات من نوع “كاط*كاط” لنوابه بأفقر جهة في المغرب.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم كان يجب عليه صرفها لما فيه الصالح العام لسكان الجهة و لكنه فعل العكس إسراف في الصرف والمصلحة قلة جد جد جد قليلة لمصالح انتخابية الفرصة آتية للقطع مع هذه الفئة التي لا يهمها الا المصلحة الشخصية اللهم إني قد بلغت