تستعد المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، للانتقال في غضون الأشهر المقبلة، إلى المقر الجديد بمدينة الرباط، بمجرد انتهاء الأشغال فيه ووضع اللمسات النهائية عليه.
وبحسب معطيات تقرير حصلت عليه جريدة “أمَزان24″، فإن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، خصص غلافا ماليا مهما، لتجهيز المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، ومقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، ومختبر الشرطة العلمية، بتجهيزات متطورة وعالية الدقة، بالإضافة إلى اقتناء معدات ولوازم الشرطة التقنية والعلمية، ومعدات الوقاية والأمن، واقتناء الزي الرسمي، ومعدات التجهيز، وشراء الخيل والكلاب ومُؤَنها لتجهيز قوات الأمن، ضمن لائحة المشاريع الاستعجالية للتصدي للجريمة بمختلف أنواعها.
وكشف التقرير أيضا، أن المديرية تقوم بحملة تجديد حظيرة السيارات الموضوعة رهن إشارة مختلف الدوائر الأمنية في إطار الاعتمادات المالية المخصصة للمديرية.
وبحسب المصدر ذاته، شرعت المديرية العامة برسم السنة الحالية في إنجاز العديد من المشاريع الموزعة في عدة مدن، أبرزها إنجاز المقر الجديد للمديرية للأمن الوطني، ومقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، والمختبر الوطني للشرطة العلمية، وبناء ثكنات فرقة التدخل السريع بكل من آسفي، والمحمدية، وتطوان وسطات، وتهيئة مقرات تابعة لولايات أمن مراكش، والرباط، وفاس وغيرها من المشاريع الأخرى.
وبحسب التقرير نفسه، جرى اقتناء معدات الاتصال اللاسلكي لصالح المديرية العامة للأمن بالرباط، وتحديث النظام المعلوماتي الخاص بالمديرية المذكورة، وتثبيت منصة لنظام إنتاج وثائق التعريف الإلكترونية، واقتناء بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية الجديد “CNJE2” لفائدة الموظفين.
وتعتزم المديرية ابتداء من العام الجديد، في إطار الاستراتيجية المستقبلية إنجاز عدة مشاريع أهمها تحديث شبكة اتصال للراديو الخاصة بالمديرية العامة للأمن الوطني، وإنشاء نظام خاص بالتكوين عن بعد، بالإضافة إلى اقتناء معدات خاصة بالوقاية والأمن، علاوة على مشاريع بناء وتهيئة دوائر أمنية في فاس والدار البيضاء ومراكش وسطات.