كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن نسبة العازبين من المهاجرين المغاربة لحظة المغادرة تبلغ 58.9 بالمائة، تشكل نسبة الذكور 65 بالمائة منهمK فيما تشكل نسبة الإناث 43.3 بالمائة. وتبلغ نسبة المتروجين لحظة المغادرة 39.8 بالمائة، معدل النساء منهم أكبر من الرجال بنسبة 53.8 بالمائة مقابل 34.4 بالمائة، فيما تبلغ نسبة المطلقين 1.3 بالمائة، والمنفصلين 2.9 بالمائة، فيما تصل نسبة الأرامل 0.6 بالمائة.
وعند عودة المهاجرين إلى المغرب، أفادت المندوبية، في نتائج البحث الوطني حول الهجرة الدولية بالمغرب ما بين 2018 و2019، نشرته أمس (الجمعة)، أن الوضع يصبح معكوسا، إذ تبلغ نسبة المتزوجين 61.4 بالمائة، معدل الرجال منهم أكبر من النساء بنسبة 61.7 بالمائة، أما معدل العازبين فيتراجع إلى 33.6 بالمائة بارتفاع في معدل الذكور مقارنة بالنساء، وترتفع نسبة المطلقين والمفترقين والأرامل لحظ العودة لتصبح 5.1 بالمائة.
وقالت المندوبية، إن معدل المتزوجين في صفوف المهاجرين المغاربة، يرتفع بحسب الفئة العمرية، إذ تتجاوز النسبة 25.1 بالمائة لدى الفئة العمرية ما بين 15 إلى 29 سنة، لتصل ما بين 90 إلى 92 بالمائة بالنسبة إلى من هم فوق 50 سنة، ويرتفع معدل الزواج عند المقيمين بالوسط القروي مقارنة بالمقيمين في الوسط الحضري بنسبة 74.3 بالمائة مقارنة ب58.3 بالمائة.
وأضافت المندوبية، أن ما بين 60 إلى 65 بالمائة العائدين من أوروبا ومن البلدان العربية متزوجون، في حين تنخفض هذه النسبة إلى 48.6 بالمائة بالنسبة للعائدين من أمريكا الشمالية. وفسرت المندوبية ذلك، بارتفاع معدل الطلاب والشباب في صفوف الفئة الأخيرة.
وفيما يخص أسباب الهجرة، أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن 44.5 في المائة من المهاجرين المغاربة، يهاجرون للبحث عن فرص الشغل، موضحة أن 68.8 من المهاجرين إلى البلدان العربية يهاجرون بدافع العمل، و29 بالمائة من المهاجرين إلى أمريكا الشمالية يذهبون للعمل، وفيما تشكل نسبة الباحثين عن العمل من المهاجرين المغاربة إلى أوروبا 62.1.
وأوردت المندوبية السامية للتخطيط، أن خُمس المهاجرين حاليا، هاجروا قبل سنة 2000 بنسبة 20.8، فيما هاجر ما يقدر بـ 78.1 بالمائة بعد سنة 2000، منهم 41.7 بالمائة هاجروا بين سنوات 2010 إلى 2018.