بعد أشهر من توقف الرحلات الجوية من وإلى المغرب، بسبب الحالة الوبائية، وإلغاء عدد من سفريات مسؤولين ووفود مؤسسات عمومية وشبه عمومية، وتأجيل أو إلغاء مؤتمرات دولية أو الإبقاء عليها مع تنظيمها رقميا، عادت رحلات المسؤولين المكوكية، وسفرياتهم إلى الانتعاش، أوّلهم عبد المنعم المدني، المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل، الذي كان يبحث قبل أيام، عن وكالة للأسفار لشراء تذاكر الطائرات.
ويتعلق الأمر في الوثائق التي تتوفر صحيفة “أمَزان24” على نسخة منها، بتذاكر طائرات، خاصة برحلات جوية داخلية أو اتجاه بلدان أوربية أو نحو دول أخرى، حسمت فيها “لانابيك” في 03 دجنبر الجاري.
وبالإضافة إلى الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل، سارعت “موروكو فودكس” المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، التي تقع تحت وصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى إعلان حاجتها إلى وكالة أسفار، تنسق عملية شراء تذاكر الطائرات، الخاصة بالرحلات الجوية التي يعتزم مسؤولوها القيام بها في درجة رجال الأعمال، بمعية وفودها في الدرجة الاقتصادية.
وخصصت “موروكو فودكس” التابعة لوزارة عزيز أخنوش، 140 مليون سنتيم لخدمة شراء التذاكر والتنسيق لذلك، وجرى حسمها في 09 أكتوبر الماضي، لفائدة محمد سعيد بنعزوز “SUPER TOURS” .
وفي السياق ذاته، تثار الانتقادات من حين إلى آخر، فيما يتعلق بالسفريات إلى الخارج، وتسابق مسؤولين ومنتخبين إليها، خصوصا أولئك الذين لا يستثمرونها لصالح المؤسسات التي يمثلونها، ولهثهم فقط للاستفادة منها ومن تعويضاتها السمينة.
بالتوفيق انشالله الحزب التجمع الوطني الاحرار اغراس اغراس سي عزيز اخنوش تستاهل احسن