أقالت سلسلة ماكدونالدز العملاقة، رئيسها التنفيذي ستيف إيستربروك، بسبب علاقة غرامية مع زميلة في العمل. هكذا بررت الشركة القرار، الصادر في حق إيستربروك، الذي شغل منصب كبير المديرين لأكثر من 20 عاما.
وأعلنت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة، أن رئيسها التنفيذي، ستيف إيستربروك، ترك الشركة بعدما تم فضح إقامته علاقة حميمة بالتراضي مع موظفة في المؤسسة.
وتقول ماكدونالدز إن إيستربروك “فصل من الشركة بعد أن قرر مجلس الإدارة أنه انتهك سياستها وأظهر سوء تقدير، من خلال الدخول في علاقة بالتراضي مؤخرا مع إحدى الموظفات”.
وشغل ستيف وهو مطلق وأب لثلاثة أبناء، منصب كبير المديرين التنفيذيين في ماكدونالدز لأكثر من 20 عاما، ومنذ عام 2015، أصبح الرئيس التنفيذي لسلسة المطاعم العملاقة.
ومن جهته، اعترف إيستربروك بالعلاقة، في رسالة عبر البريد الإلكتروني للموظفين، نقلتها صحيفة نيويورك تايمز وغيرها من وسائل الإعلام الأمريكية.