قدم محمد جمال معتوق، الخبير القانوني والمحامي، معطيات جديدة بخصوص ظروف وفاة صلاح الدين الغماري، الإعلامي بالقناة الثانية، مؤكدا تأخر سيارة الإسعاف التي نقلته وعدم توفرها على مادة الأوكسجين التي كان الفقيد يحتاجها.
وأكد جمال معتوق، في لقاء إذاعي، أن الفقيد الغماري، عندما أغمي عليه واجه صعوبة في التنفس، فتم الاتصال بسيارة الإسعاف، لكنها استغرقت نصف ساعة، كان خلالها أحد جيران الغماري الذي يشتغل طبيبا يقدم له الإسعافات الأولية، ولكن سيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة لم تكن تتوفر على الأوكسجين.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه تم الاتصال بسيارة إسعاف ثانية لكنها هي الأخرى كانت تتوفر على مخزون قليل من الأوكسجين، واضطر مرافقو صلاح الدين الغماري للبحث عن مستشفى بمدينة المحمدية، لكن الفقيد لفظ آخر أنفاسه.
وطالب معتوق وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بفتح تحقيق في النازلة، للتأكد مما إذا كانت وفاة الصحافي صلاح الدين الغماري نتيجة تقصير مع ما يترتب عن ذلك من محاسبة المسؤولين، وذهب إلى القول إن الواقعة قد تكيف إلى جريمة القتل غير العمد.