اعترف خالد أيت الطالب، وزير الصحة، بشكل صريح أنه ليست هناك أي ضمانات على فعالية اللقاح الذي سيعتمده المغرب ضد فيروس كورونا المستجد على المدى البعيد، وأن لا أحد يمكنه التكهن بذلك، والزمن كفيل بكشف هذه المعطيات.
وقال أيت الطالب، صباح اليوم (الثلاثاء)، خلال مثوله بمعية اللجنة العلمية، في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، إن المغرب اختار الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، وأنه سيشرع فيه بمجرد وصول أولى الجرعات، سواء من الصين أو بريطانيا، وأن ما جرى تداوله بشأن موعد بدء التلقيح ضد كورونا ووصول الجرعات عاري من الصحة.
وكشف وزير الصحة، أن وزارتي الداخلية والصحة تجتمع مرتين في اليوم للتهييئ لعملية التلقيح الوطنية، مشيرا إلى تعبئة 12750 من الموارد البشرية، مع تهييئ كل الوسائل اللوجيستيكية، كوسائل التبريد التي تحتاجها جرعة اللقاح.
وكشف أيت الطالب، أنه ليست هناك آثار جانبية لدى المغاربة الذين شاركوا في التجارب السريرية، باستثناء بعض المضاعفات البيسيطة.