في مشهد مؤثر، خرج آلاف المواطنين بمكناس، لتشييع جنازة الراحل صلاح الدين الغماري، الصحافي ومقدم النشرات والمجلات الإخبارية بالقناة الثانية.
ومنذ زوال اليوم (الجمعة)، امتلأت جنبات الطريق المؤدية إلى المقبرة بالمواطنين، حيث سيوارى جثمان الراحل الثرى، ينتظرون وصول جثمانه لدفنه بمقبرة مولاي مليانة بمسقط رأسه بمكناس.
وخرج رجال ونساء، شيوخ وشبان وأطفال إلى الشارع، في انتظار وصول موكب جنازة الراحل صلاح الدين الغماري، إلى مسقط رأسه في مكناس، لتوديعه إلى مثواه الأخير.
وبمشاعر الحزن نفسها، التي ودّع بها سكان مدينة المحمدية، الذين تجمهروا في الصباح الباكر أمام مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله لتوديعه، ينتظر المكناسيون وصول جثمان الغماري، الذي دخل قيد حياته بيوت كل المغاربة عبر شاشة “دوزيم”، خصوصا خلال فترة الحجر الصحي، من خلال برنامجه اليومي “أسئلة كورونا”.