أتلفت السلطات أزيد من 14 طنا من المخدرات المحجوزة خلال عدة تدخلات أمنية للقوات العمومية خلال سنة 2020، تفوق قيمتها مليار سنتيم.
وأبرز الآمر بالصرف بإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بطنجة المدينة، عبد الغني الصغيري، اليوم (الأربعاء)، أن المديرية الجهوية للجمارك، في إطار المهام المنوطة بها وتحت إشراف النيابة العامة المختصة، أتلفت وأحرقت ضواحي طنجة هذه الكمية من المخدرات والمؤثرات العقلية المحجوزة خلال عدة عمليات تم القيام بها عام 2020، موضحا أن العملية تمت بحضور لجنة مختصة مكونة من السلطات المحلية والعمومية.
وأوضح الصغيري، أن كمية المخدرات التي تم إتلافها خلال العملية، التي جرت في مكان خال جنوب مدينة طنجة، تجاوزت 14 طنا من مختلف أنواع المخدرات، موضحا أن قيمتها المالية تفوق مليار سنتيم.
وسجل المتحدث نفسه، أنه جرى حجز هذه الكمية من المخدرات في إطار العمليات التي قامت بها عناصر الجمارك والدرك الملكي والأمن الوطني في إطار محاربة الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات ضمن شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وتتكون كمية المخدرات التي تم إتلافها من أزيد من 13 طنا و698 كلغ من مخدر الشيرا ومسحوق القنب الهندي، و150 كلغ من سنابل الكيف و16 كلغ من مسحوق التبغ والطابا، و1,2 كلغ من مخدر الكوكايين، و105 غرام من مخدر الهروين، وأزيد من 78 ألف من الأقراص المهلوسة، و60 كلغ من مادة المعسل، و439 علبة من التبغ و2407 أنبوب لصاق (سيليسيون).