أثارت المدة القصيرة الفاصلة بين تاريخ اجتياز مباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وتوظيف ملحقي الاقتصاد والإدارة والملحقين التربويين والملحقين الاجتماعيين، وتاريخ إعلان نتائج الاختبارات شكوك عدد من المترشحين، خصوصا أن عملية التصحيح، خلال ظروف كورونا تتطلب وقتا أطول.
وتساءل مترشحون عبر مواقع التواصل، حول الطريقة التي تم اعتمادها في تصحيح أوراق ما يناهز 287 ألف مترشح ومترشحة، الذين اجتازوا أربعة مواد، كل واحدة منها في صفحات عدة، لاسيما أن المدة بين اجتياز المباراة يوم الأربعاء 25 نونبر وإعلان النتائج يوم 30 نونبر، تقدر بأربعة أيام، إذا تم استثناء يوم الامتحان.
وأوضح أساتذة، ردا على هذه الشكوك، أن التصحيح يتم وفقا كل تخصص على حدة، ومجموع المترشحين في التخصص وفقا لكل مديرية، وليس بالعدد الكبير مقارنة مع عدد المصححين من أساتذة مبرزين (المكونين) والمفتشين، وقد تجد في الغالب كل أستاذ صحح 70 أو 80 ورقة، ويوم واحد كاف لتصحيح هذا العدد، أما الثلاث أيام المتبقية، هي فقط إجراءات إدارية تتوزع بين إعادة توزيع الأوراق وفقا لأرقام المترشحين، ووفقا للمصحح المسؤول عنها، وإعادة التأكد من النقط الأخيرة والمصادقة النهائية عليها، بالإضافة إلى ترتيبها بحسب الاستحقاق وتحديد عتبة النجاح.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التي تستعد لإعلان نتائج المباراتين، لم تقدم أي توضيح إلى حدود اللحظة بخصوص مدة تصحيح أوراق المترشحين، فيما يعلق ألاف المترشحين آمال كبيرة حول هذه المباراة للنجاة من شبح البطالة.