بعد أسبوعين من فتحه، وفي خطوة وصفت بالمتأخرة، زار قادة الأحزاب السياسية أخيرا، معبر الكركرات، الذي جرى فتحه بعد تدخل دقيق وسلمي للقوات المسلحة الملكية، التي طردت عناصر “البوليساريو”، التي كانت تعرقل حركة المرور منذ 21 أكتوبر.
وجاءت خطوة الأحزاب السياسية، اليوم (الجمعة)، بعد زيارة هيئات من المجتمع الوطني ومواطنين وهيئات إعلامية المعبر، ووقفت عند تجاوزات “البوليساريو”، التي خرقت الاتفاقيات الدولية ومقررات الأمم المتحدة والعملية السلمية الناجحة للقوات المسلحة الملكية، من أجل تأمين المعبر وإعادة حركة عبور البضائع وتنقل الأشخاص إلى طبيعتها.
ونوهت الأحزاب بالأسلوب الحكيم والحازم الذي قاد به الملك محمد السادس تدبير ملف الكركرات على كافة المستويات، ومن خلال اتصالاته المكثفة ومساعيه السياسية دوليا، لإرجاع الأمور إلى نصابها في احترام تام للشرعية الدولية.