كشف الاتحاد المغربي للشغل، أن مستشفى بالدريوش كلّف 31 مليار سنتيم مازال مغلقا إلى الآن، رغم انتهاء أشغال بنائه، وتعيين ما يفوق 99 إطارا صحيا من مختلف التخصصات، وانطلاق صفقات التجهيز منذ أواخر العام الماضي.
وجاء في مضمون مراسلة مخارق الميلودي الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة (حصلت صحيفة “أمَزان24” على نسخة منها) أن ساكنة إقليم الدريوش، تعيش معاناة حقيقية إثر ضعف بنيات الاستشفاء والعلاج العمومي، وانعدام المصحات الخاصة، جعلهم يتحملون مشاق التنقل إلى مدن أخرى قصد العلاج.
وبحسب المصدر نفسه، طالب مخارق، رئيس الحكومة، بالتدخل لدى الوزارات المعنية، لإيجاد حل سريع للإشكالات المرتبطة بعملية تجهيز مستشفى إقليمي بالدريوش، خصوصا مع انتشار فيروس كورونا، وما نتج عنه من صعوبة التنقل، والتأخر في أخذ المواعيد الاستشفائية.
وتشهد منطقة الريف حراكا شعبيا منذ أربع سنوات، رفع المحتجون إثره مطالب اجتماعية لاسيما في مجال الصحة، اعتبروها استعجالية، قادت عددا منهم إلى السجن، بعدما صدرت في حقيهم عقوبات وصلت 20 سجنا نافذا، وهو ما تضمنته رسالة الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، لإنهاء حالة الاستياء الناجمة عن ضعف الاهتمام بمشاكل الإقليم.