خضعت وكالات مستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وتدبير التطهير السائل، لعمليات افتحاص المجلس الأعلى للحسابات، شملت مستويين داخلي وخارجي، وكشفت اختلالات عدة.
ووفق وثائق (تتوفر صحيفة “أمَزان24” على نسخة منها) فإن عمليات مراقبة المجالس الجهوية التابعة للمجلس الأعلى للحسابات، الذي يوجد على رأسه إدريس جطو، شملت خلال العام الماضي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتازة، أجراها قضاة المجلس الجهوي لجهة فاس-مكناس، واقتصرت على قطاع التطهير السائل وإنجاز برنامج أشغال التطهير السائل. وتوصلت الوكالة المذكورة في 08 أبريل 2019، بمشروع الملاحظات المقرر إدراجها ضمن التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، وبدورها أرسلت أجوبتها إلى المجلس الجهوي للحسابات يوم 21 أبريل الماضي.
ووفق المعطيات ذاتها، يشمل الافتحاص الداخلي 14 عملية تخص التدبير المالي والمحاسباتي، منها تدبير الزبناء وتدبير المشتريات والمخزون واستغلال شبكات الكهرباء واستغلال شبكات التطهير السائل، وكخطوة لتفعيل المخطط برمجت الوكالات المعنية 223 مهمة افتحاص داخلي، شملت العمليات السابقة برسم السنة الجارية.
وأفادت المصادر نفسها، أن المديرية العامة كلفت الوكالات بإعداد الشروط المرجعية لمهام الافتحاص الخارجي، وبذلك عملت الوكالات على برمجتها في ميزانيتها لسنة 2020، وفي برامجها الخماسية 2020-2024، ومن بينها عمليات افتحاص مردودية شبكة الكهرباء، وشبكة الماء الصالح للشرب، والصفقات، والموارد البشرية، نظام المعلومات.