أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الكتاتيب القرآنية لن تفتح إلا بزوال الوباء، نظرا للخوف من انتقال العدوى في صفوف المستفيدين منها من الأطفال.
وحول فتح المساجد، أفاد الوزير، خلال كلمته بجلسة الأسئلة الشفوية، مساء اليوم (الاثنين)، أن معيار فتح المساجد في المرة الأولى والثانية هي معايير إحصائية، أي التناسب بين المساجد المفتوحة على الصعيد الوطني مع المساجد المفتوحة على الصعيد المحلي، ابتداء من العمالات ونزولا إلى الجماعات.
وقال التوفيق، إنه تقرر البدء بالمساجد الكبرى، الأمر الذي يعطي نظريا أن الطاقة الاستيعابية للمساجد المفتوحة تتعدى نسبة 35 في المائة من مجموع الطاقة الاستيعابية للمساجد، لولا أن معيار التباعد يحد منها إلى النصف.
فتحت الاسواق ,المقاهي ,المطاعم وكذلك جل القطاعات وبقيت الكتاتيب القرانية اللتي يقرء فيها القرءان الذي هو شفاء و رحمه للمؤمنين مغلقة (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا).
قرار يشغرنا بالحزن والاسى هدفه ابعادنا وابعاد اولادنا عن كلام الله