أشاد علي نجاب الطيار الحربي السابق في القوات الجوية الملكية، بالتحرك الذي وصفه بـ “المشروع” للقوات المسلحة الملكية في مواجهة إغلاق معبر الكركارات، مؤكدا أن المملكة تفاعلت بـ “كثير من الذكاء وبرودة الأعصاب” في مواجهة تحركات ميليشيات “البوليساريو”.
وقال الطيار الحربي السابق الذي قضى 25 سنة في سجون “البوليساريو” عقب إعلان إقامة القوات المسلحة الملكية المغربية حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات، التي تربط المغرب بموريتانيا، إن المغرب “قاد قضية الكركارات بكثير من الذكاء وبرودة الأعصاب، لكن لديه في المقابل كرامة يجب الحفاظ عليها”.
وأضاف أن الأمر لا يتعلق بتحرك ضد السكان المدنيين، لأن المغرب على إلمام كبير بالقانون الدولي، مسجلا أن المغرب سيتحرك ضد أي اعتداء من طرف انفصاليي “البوليساريو”، مشيرا إلى أن القوات المغربية ستسهر على حماية المدنيين.
يشار إلى أنه بعد تعيينه بالأقاليم الجنوبية كطيار حرب، وقائد كتيبة سرب طائرات “إف 5” ورئيس المعدات العملياتية في قاعدة العيون، تم استهداف علي نجاب خلال مهمة استطلاعية، بصاروخ للعدو بالقرب من السمارة في 10 شتنبر 1978، ما أجبره على القفز من طائرته، ليقع في أيدي سجانيه.