انتخب نور الدين مفتاح، مدير نشر أسبوعية “الأيام”، رئيسا جديدا للفدرالية المغربية لناشري الصحف، خلفا لبهية العمراني التي قدمت استقالتها من منصبها، بعد زوال اليوم (الجمعة)، عقب افتتاح الجمع العام الاستثنائي للفدرالية بأحد فنادق الدار البيضاء.
وانسحبت بهية العمراني، الرئيسة السابقة للفيدرالية من قاعة الاجتماع رفقة نائبتها فاطمة الزهراء الورياغلي، التي التحقت بهيئة جديدة للناشرين تأسست حديثا، بعدما قدمت استقالتها من منصبها.
وجاء انتخاب نور الدين مفتاح، في الوقت الذي كان يُتوقع حل الفيدرالية واندماج أعضائها في الجمعية المغربية للإعلام والناشرين التي تأسست حديثا، والتي تفاوضت باسم “باطرونا” الصحافة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وحصلت على دعم بقيمة 20 مليار سنتيم.
ويذكر أن فيدرالية الناشرين كانت المخاطب الرسمي للوزارة والحكومة، وساهمت في إخراج عدد من القوانين المتعلقة بالصحافة إلى أرض الوجود وكذا طرق صرف الدعم.
ويطرح السؤال حول تنظيم المهنة بعدما ظهرت جمعية جديدة في المشهد، بالإضافة إلى طبيعة العلاقة التي ستكون بين الإطارين، خاصة في ظل رسائل من الجمعية، تفيد تقصير رئيسة الفيدرالية في الدفاع عن المهنة إبان الجائحة، كما سيطرح السؤال حول من ستكون له الشرعية في الحوار مع الحكومة والقطاع الوزاري الوصي.
وجدير بالذكر، أن قطاع الصحافة والنشر تلقى دعما ماليا مباشر بلغت قيمته المالية ما يناهز 20 مليار سنتيم من وزارة الثقافة، قصد إنقاذ القطاع من التداعيات الاقتصادية الذي سببته جائحة كورونا.