بعدما تجاهلتهن الحكومة المغربية، أثار مصير 7 آلاف عاملة مغربية موسمية بضيعات الفراولة بإقليم “ويلفا”، نقاشا داخل الحكومة الاسبانية، بعد انتهاء فترة جني الفاكهة في المزارع جنوب البلاد، في الوقت الذي تبقى عودتهن إلى المغرب رهينة بفتح المملكة حدودها، فيما يؤرق الحكومة إعالة العاملات اللاتي لا يتوفرون على أي دخل حاليا.
وفي مداخلتها أمام الحكومة، قالت ماريا بونس عن حزب سيودادانوس، “إن النساء اللائي انتهت فترة عملهن بويلفا كن يرسلن أجورهن تقريبا بالكامل إلى عائلاتهن بالمغرب، وبنهاية الخدمة وجدن أنفسهن بدون عمل أو دخل”.
وسألت بونس الحكومة الاسبانية، إن كانت اتخذت الإجراءات لعودة المغربيات إلى وطنهن أم أنها ستقدم لهن مساعدات مالية في حال تعثر رجوعهن، وإن كانت الحكومة دعمت بعض أرباب الضيعات الزراعية، الذين يحتضنون هؤلاء النساء بعد نهاية عملهن.
واستبعدت الحكومة الاسبانية سابقا عودة العاملات على متن الطائرات إلى بلادهن بعد استثنائهن من الرحلات الجوية، بعد إعلان المغرب إعادة المغاربة العالقين في اسبانيا منذ أسابيع.