تسبب مواطن مصاب بفيروس كورونا، في إغلاق ملهى ليلي بسويسرا، بعد إحصاء أكثر من 300 مخالط له، ليكتشف بعد أيام قليلة أنه كان يحمل فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي عجل بضرورة إخضاع كل المتواجدين حينها بالملهى؛ من عاملين وزبناء للكشوفات الطبية الخاصة بالفيروس، للتأكد من انتقال العدوى إليهم من عدمه.
ووفق المعطيات، فإن المعني بالأمر، توجه إلى الملهى الليلي يوم الأحد الماضي 21 يونيو، وبعد أربعة أيام من ذلك، تأكدت إصابته مخبريا بالفيروس التاجي. وأكدت السلطات الصحية حينها أن أربعة أشخاص من المتواجدين في الملهى حينئذ، خلال تلك الليلة، أصيبوا بكورونا. وللوقاية من انتشار أكبر للوباء، أخضعت الجهات المسؤولة الأشخاص الـ 300 للحجر الصحي لمدة 10 أيام.
وقدم مدير ملهى “فلامينغو” للسلطات أرقام جميع العاملين بالملهى، الذين كانوا حاضرين ليلة وجود المصاب، ليتم تحذيرهم بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وفي صفحته على “فيسبوك”، قال النادي، “للأسف مازال هناك أناس لا يلتزمون بالحجر الصحي عندما يشعرون بأعراض فيروس كورونا، أو حينما يعرفون أنهم يحملون الفيروس”، مضيفا أنه “لا يعرف إن كان الملهى سيظل مفتوحا خلال الأيام المقبلة، بعد تحذيرات من الحكومة بإغلاق الحانات الليلية، إذا استمر تسجيل حالات أخرى بها.
وتضاعف عدد الحالات اليومية بفيروس كورونا ثلاث مرات أمس (السبت)، بعد تسجيل 69 إصابة جديدة في يوم واحد، وسجلت سويسرا منذ بداية الجائحة 31 ألفا و555 حالة لحدود اليوم، توفي من بينهم 1962 شخصا.