على الرغم من تسيير حزب التجمع الوطني للأحرار، أهم الوزرات، دعا حكومة سعد الدين العثماني، إلى خلق الاستقرار الاجتماعي، عبر تحسين أوضاع التجار والمهنيين.
وسارع حزب “الحمامة” الذي يرأسه عزيز أخنوش، في بيان مكتبه السياسي، الصادر أمس (السبت)، إلى دعوة الحكومة، التي يوجد فيها بقوة، إلى إيجاد حلول لدعم وتحفيز التجار والمهنيين، لتمكينهم من تحسين ظروف الاشتغال وخلق الطمأنينة والاستقرار الاجتماعي، ودعا كذلك إلى مراعاة خصوصيات كل جهة من جهات المملكة في استصدار القرارات وتقديم الحلول لتجاوز الأزمة بعد رفع الحجر الصحي.
ويترأس حزب التجمع الوطني للأحرار، وزارات حساسة في الحكومة، تتوفر على ميزانيات كبيرة، وتعتبر الوزرات المعنية أساسا بموضوع دعوته، ومنها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات التي يرأسها عزيز أخنوش، ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي التي يوجد على رأسها الوزير مولاي حفيظ العلمي، بالإضافة إلى وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، التي تسيرها نادية فتاح العلوي، وتعبر هذه الوزارات المعنية بشكل مباشر بتحسين أوضاع العديد من الفئات الاجتماعية.
وإذا كانت أغلب البرامج والخطط، التي أعلنت قبل بداية الحجر الصحي من طرف المؤسسات وبعض الأحزاب، يتم إعادة النظر فيها حاليا، بحكم المستجدات الكثيرة التي خلفتها محنة كورونا بالمغرب، دعا حزب التجمع الوطني للأحرار خلال اجتماع مكتبه السياسي، أول أمس (الجمعة)، أعضاءه إلى مواصلة الأنشطة الميدانية، في احترام تام لتوجيهات السلامة الصحية، وتثمين عمل برنامج 100 يوم 100 مدينة، والتي شملت العديد من المدن الصغرى والمتوسطة في جهات فاس-مكناس، مراكش-آسفي والدار البيضاء- سطات، في إطار جلسات للإنصات عبر الوسائل الرقمية التي طورها الحزب، يضيف بلاغ المكتب السياسي.