لعلع الرصاص داخل ثكنة عسكرية بالرباط، أول أمس (الخميس)، حينما أطلق جندي النار من سلاحه الوظيفي على زميله، وأرسله إلى قسم جراحة العظام بالمستشفى العسكري بالعاصمة، من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وأفادت مصادر مطلعة، أن حالة استنفار قصوى، في صفوف الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، بعد الحادث المفاجئ، خصوصا أن الجنديين المعنيين، كانا يعملان خلال الحراسة الليلية، قبل أن يستعمل أحدهما سلاحه ضد الآخر. وسمع سكان حي حسان والذين يقطنون بمحيط الثكنة ودار البريهي دوي الرصاصة في الساعات الأولى من الصباح.
ووجد زملاء الجندي الذي أطلق الرصاص، صعوبة في إيقافه، ما جعلهم يستعينون بعناصر الدرك الملكي، فسلم نفسه وبندقيته المحشوة بالخراطيش، ثم شرعت عناصر في القيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط للاستماع إليه.