أصدرت كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة بلاغا مشتركا، تعلنان جمع مرضى وباء كوفيد19، البالغ عددهم 700 حالة نشطة، في مؤسستين طبيتين بكل من بنجرير وبنسليمان، وإخلاء باقي المستشفيات عبر التراب الوطني لاستقبال باقي أنواع الأمراض الأخرى، ولحماية هؤلاء المرضى وعائلاتهم ومحيطهم المهني.
وقررت الوزارتان بحسب البلاغ المشترك، تجميع المرضى حاليا ومستقبلا في مؤسستين طبيتين متخصصتين بكل من بنسليمان وبن جرير، وتتوفر المؤسستين على كافة التجهيزات والشروط الضرورية لمتابعة العلاج، وسيسهر على المرضى طاقم طبي مدني وعسكري مشترك وذلك في أفضل الظروف، على غرار التدبير المشترك الذي أبان عن فاعليته إلى حدود الساعة.
وأكدت الوزارتان أن عملية التجميع هذه، سيصاحبها استمرار إجراء تحاليل الكشف واسعة النطاق تشمل كافة الأشخاص المخالطين، على غرار ماهو معمول به على مستوى المقاولات والفضاءات المهنية داخل كافة التراب الوطني.
وأفاد البلاغ المشترك، أن هذا الإجراء، سيمكن ابتداء من 20 يونيو، من التسريع في عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي، مع مراعاة تطور الوضع الوبائي في المملكة.
وأوضح البلاغ المشترك، أن القرار جاء “نظرا للتطور المتحكم فيه للوضع الوبائي والصحي المرتبط بكوفيد- 19 في المملكة، إذ إن غالبية الحالات النشطة لكوفيد-19 البالغ عددها نحو 700 حالة على المستوى الوطني، توجد في حالة صحية مطمئنة ومستقرة”.
كما أبرز البلاغ أن الغاية من القرار، هو توفير شروط سليمة تضمن استقبال المرضى المغاربة في جميع مستشفيات ومصحات المغرب.