رافقت الأطقم الطبية بعض المصابين بفيروس كورونا المستجد في مستشفيات برشلونة الاسبانية إلى الشواطئ للاستمتاع بأجواء الصيف بالمنطقة، بعد أن قضى بعضهم مدة طويلة بالعزل الصحي بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وخرج أحد المرضى اليوم (الخميس)، بشكل مؤقت للتنزه والاستمتاع بأجواء الشاطئ، بعد أن قضى 50 يوما في غرفة الإنعاش التي أدخل إليها، بعد مضاعفات الفيروس القوية على جسده، إلا أنه في الأيام الأخيرة استرجع عافيته وأكد آخر كشف طبي خضع له خلو جسده من كوفيد19.
ويسعى الأطباء بهذا الإجراء إلى تخفيف الضغط النفسي على المصابين بالفيروس التاجي داخل غرف العناية الخاصة بهم، بهدف مساعدتهم على التعافي بسرعة من الوباء.
وكان “ديل مار” أحد أول المستشفيات التي دافعت عن هذه الفكرة، مؤكدا أن لها فوائد كثيرة على مساعدة المصابين بالفيروس التاجي المتواجدين بالعناية المركزة على استرجاع ناشطهم وحافزهم في مقاومة الفيروس.
وأكد الخبراء بالمستشفى أن لتلك النزهة الأثر المهم في شفاء المرضى، وأن الشاطئ يتيح للمصاب إمكانية الاتصال ثانية بالحياة الواقعية.