رغم حملة “المقاطعة” التي استمرت لأشهر سنة 2018، وشملت ثلاث شركات، من بينها شركة محروقات يمتلكها، إلا أن عزيز أخنوش وزير الفلاحة وأحد أثرياء المغرب، لم يتأثر من الحملة، بل إن ثروته ازدادت بـ 0.09 في المائة سنة 2019.
ووفق تصنيف جديد لأثرياء العالم، بحسب مجلة “فوربس”، فإن عزيز أخنوش مالك مجموعة “أكوا” يحتل الرتبة 1435 ضمن أثرياء العالم، وتقدر ثروته بـ 1.7 مليار دولار أمريكي، ويعتبر على رأس مليارديرات المغرب.
وبحسب المجلة ذاتها، فقد جاء في الرتبة الثانية الملياردير عثمان بنجلون، الرئيس التنفيدي للبنك المغربي للتجارة الخارجية، والذي يملك أزيد من 20 فرعا له في إفريقيا، وصنفته المجلة في المرتبة 2170 عالميا، وقدرت ثروته بمليار دولار أمريكي، بعدما تراجعت ثروته بـ 0.08 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وكشفت المجلة أن الملياردير جيف بيزوس جاء على رأس قائمة أثرياء العالم للسنة الثالثة على التوالي، إذ تقدر ثروته بـ 113 مليار دولار أمريكي، ويملك حصة كبيرة من أسهم “أمازون” التي استفادت بشكل كبير من ارتفاع أرقام معاملاتها المالية بفعل أزمة كورونا.
ويأتي في المرتبة الثانية عالميا “بيل غيتس” مالك مؤسس مجموعة “ميكروسوفت”، متبوعا ببرنارد أرنو الذي يعمل في تسويق السلع الفاخرة.
ويذكر، أن عزيز أخنوش من أكبر أثرياء المغرب، وهو رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ويوجد على رأس وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات منذ سنوات.