انخفض عدد الحالات النشطة، صباح اليوم (الخميس)، إلى 807 حالة فقط، بعدما بلغ عدد الحالات المتعافية نهائيا 7160 من بين إجمالي الإصابات الذي بلغ منذ بداية الوباء 7967 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
وأصبح المغرب بفضل هذه الأرقام قريبا جدا، من مرحلة النجاح في احتواء الوضع. ومن المتوقع أن يستمر عدد الحالات في الانخفاض، لتعود البلاد إلى المرحلة التي كانت فيها قبل 2 مارس الماضي.
ما يزكي الطرح المذكور، بحسب مصادر في وزارة الصحة، الارتفاع الكبير الذي عرفته نسبة الشفاء، والتي بلغت 86,7 في المائة، فيما تناهز نسبة المراضة على صعيد التراب الوطني 2،3 لكل 100 ألف نسمة.
وعمدت وزارة الصحة إلى تخفيض أيام الاستشفاء من أسبوعين كاملين إلى عشرة أيام فقط، بالإضافة إلى الرفع من معدل الكشوفات والتحاليل المخبرية إلى مستوى قياسي.
ورغم وجود المغرب في حالة مريحة مقارنة بالعديد من الدول، إلا أنه لم يبتعد كثيرا عن مرحلة الخطر، لاسيما أن عودة الحياة ودوران العجلة الاقتصادية، بدأت تظهر تدريجيا في الشوارع المغربية، ما يبرر التخوفات التي تقول بإمكانية العودة إلى الوضع السالف أو أكثر سوءا.
ويتوقع أن تكون مظاهر الحسم مع الفيروس في المغرب، قد ظهرت يوم 10 يونيو المقبل، ما سيحدد الاختيارات المقبلة بالنسبة للبلاد.
وجدير بالذكر، أن هناك توجه حكومي نحو تمديد حالة الطوارئ الصحية، إذ سيمثل رئيس الحكومة بمجلس النواب يوم 11 يونيو، وفي المقابل ستشرع السلطات في تخفيف إجراءات الحجر ، لاسيما في المجال الاقتصادي.