أكد الأمير مولاي هشام، أن أمريكا تتجه نحو أزمة دستورية قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، إثر الأحداث الأخيرة، التي ألقت بظلالها على أمريكا، بتعاقب التأثيرات السياسية والاجتماعية لفيروس كورونا وتداعيات مقتل جورج فلويد المثير للجدل.
واسترجاعا منه لبعض الذكريات الشخصية، نشر الأمير مولاي هشام، صورة له في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، في نادي الأساتذة بجامعة هارفارد، رفقة الأستاذ الجامعي محمد إبراهيمي من وورسستر بولتكنيك والطباخ محمد إدهم.
وأعرب مولاي هشام عن اشتياقه لمدينة بوسطن وللمغاربة ولجامعته هارفرد، قائلا “كنت أتمنى التواجد رفقتهم لمتابعة التأثيرات السياسية والاجتماعية للفيروس، وردود الأفعال الكبيرة التي أعقبت مقتل جورج فلويد”.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية، أخيرا، موجة احتجاجات عارمة بعد مقتل فلويد، صاحب البشرة السوداء، الأمر الذي دفع الكثير من الأمريكيين الأفارقة، لارتكاب أفعال شغب كبرى بالولايات المتحدة؛ من سرقة المحلات التجارية والأبناك وتكسير عدد منها، معبرين عن غضبهم ومنددين بالطريقة التي توفي بها فلويد، بعدما تأثر بتدخل وصف باللاإنساني لرجل شرطة.