يوجد عبد القادر عمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، في وضع غير مسبوق، بسبب الاتهامات الموجهة إليه، إثر وفاة أستاذة، نتيجة حادثة سير بقنطرة ضواحي بنسليمان.
وأرجعت مصادر، سبب حادثة السير المميتة، التي ذهبت ضحيتها، أمس (الأربعاء) أستاذة تدعى قيد حياتها (ن.ب) لغياب علامات التشوير الخاصة بأشغال قنطرة “بنت عبود”، بمحاذاة واد النفيفيخ، في الطريق الرابطة بين جماعة الفضالات وبنسليمان، ما يسائل مصالح وزارة رباح، التي يفترض أن تشدد المراقبة على الشركات التي تفوز بصفقات الأشغال.
وتساءل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس (الأربعاء)، حول ملابسات الحادثة، والتي حملوا مسؤوليتها لعمارة، بعد أن استمرت أشغال إعادة تأهيل القنطرة لأكثر من 4 أشهر دون تسجيل أي تقدم ملموس فيها، ما تسبب في وفاة الأستاذة.
وأشار مواطنون إلى أن القنطرة التي جرت بها الحادثة المميتة، لا تتوفر على الشروط اللازمة لتفادي مثل هذه الواقعة الأليمة، من قبيل علامات التشوير بالمنطقة الواجب توفرها لتنبيه السائقين وضمان الحد الأدنى من شروط السلامة، معبرين عن استيائهم من الأسباب التي أودت بحياة الأستاذة.
ويذكر أن الضحية، كانت تدرّس مادة اللغة العربية بالثانوية الإعدادية يعقوب المنصور بمدينة المحمدية.