شهران قبيل موعد عيد الأضحى المبارك، بدأت تتضح مجموعة من المعالم الإيجابية، تفيد أن قضاء هذه المناسبة الدينية، على عكس عيد الفطر، ستمر في أجواء جيدة.
وفي السياق ذاته، أعلن عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن هناك تعبئة، وتم العمل على عودة الأسواق الأسبوعية، إذ جرى افتتاح ما يناهز 12 سوقا، وتستعد السلطات لتأمين افتتاح أسواق أخرى يبلغ عددها 40 سوقا أسبوعيا وطنيا.
ومن بين المؤشرات كذلك، عمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، الذي رقّم ما يناهز 2 مليون و600 ألف رأسا من القطيع، فضلا عن توزيع الشعير المدعم، الذي سيتم إطلاقه شهر يونيو بأكثر من 2 مليون قنطار.
وتعتبر المعطيات السالفة، مؤشرات إيجابية، لاسيما أن مالكي رؤوس الماشية، كانت لديهم تخوفات كبيرة بخصوص مناسبة العيد، ومعه الماشية وانخفاض الأثمنة، لكن فتح الأسواق، وظهور معطيات مطمئنة بدّد تلك التخوفات، ما يفيد إمكانية ضخ ميزانية مهمة في العالم القروي تقدر بـ 3 مليار درهم.
وتفيد المعطيات، أن هناك عمل متواصل وتنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة، وكذا الجماعات الترابية من أجل فتح أسواق جديدة، والتحضير الجيد من أجل مرور مناسبة عيد الأضحى في ظروف ملائمة.
وما يزيد من ايجابية المؤشرات كذلك، الوضع الوبائي، الذي بدأ يحققا نوعا الاستقرار، إذ إن المندوبية السامية للتخطيط، أفادت أن المغرب قريب من النجاح، وهو من بين الدول الأفريقية الأفضل، من حيث الوضعية الوبائية، شريطة الحفاظ على التدابير الصحية موازاة مع التخفيف من قيود الحجر الصحي.
ويذكر أن كل المؤشرات تعتبر إيجابية، ما لم تظهر مستجدات غير متوقعة بخصوص الوضعية الوبائية، ما يفيد احتمال مرور مناسبة عيد الأضحى في أجواء طبيعية.