عقب دعوة وزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي والأخضر، المقاهي والمطاعم إلى العودة للعمل شريطة الاقتصار على تسليم الطلبات المحمولة وخدمة التوصيل، وقع انقسام وسط أرباب المقاهي، بين موقف جمعية أرباب المقاهي والمطاعم، التي عبرت عن رفضها بلاغ الوزارة، وبين الكثير من أرباب المقاهي الذين استأنفوا نشاطهم.
ودعت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في بيان لها، جميع المهنيين لعدم استئناف العمل، إلا إذا تم عقد لقاء مع لجنة اليقظة ومناقشة ملف أرباب المقاهي وإيجاد شروط الإقلاع.
وعبرت الجمعية عن رفضها بلاغ الوزارة وصيغة العمل المقترحة، وكل الصيغ، قبل عقد لقاء مع لجنة اليقظة لمناقشة كيفية التعاطي مع التراكمات الكبيرة للواجبات الكرائية ومختلف الفواتير، الماء والكهرباء، الضرائب، الجبايات، ومناقشة كيفية التعامل مع الوضع الاجتماعي لمئات الآلاف من المستخدمين.
واعتبر بيان الجمعية، بلاغ الحكومة هروبا للحكومة من مسؤوليتها في إيجاد مخرج لأزمة القطاع ومعاناة المهنيين، كما أكد أرباب المقاهي والمطاعم أنهم لن يعودوا للعمل بعد رفع الحجر الصحي.
وأوضحت الجمعية، أنها تحمل المسؤولية كاملة للحكومة في مآل مئات الأسر التي تشتغل في هذا القطاع، مؤكدة استمرار الإغلاق إلى حين فتح حوار جدي ومسؤول معها.
وتجدر الإشارة، إلى أن مئات المقاهي عادت إلى العمل منذ يوم الجمعة الماضي، متجاهلة دعوات استمرار الإغلاق، إلى حين استجابة الحكومة لمطالبها.
أنا بعد تحت داري قهوة في بني يخلف رجعت اكثر مما كانت عليه. الاكتضاض وخاصة اوقات المباريات لاكمامات لا احترام المسافة ولا العدد الصياح المجهول واتصفاق بين حين وآخر أين هي اامراقبة أين هي القوية التي امر بها سيدنا لاقدر الله ومرضت احمل المسؤولية لمن كلفوا بحمايتنا من المتهورين