يحتفي مجلس “سانت هيلاري” ، وهي بلدية تقع في مقاطعة “جرندة” التابعة لمنطقة كتالونيا شمال شرق إسبانيا، بالثقافة الامازيغية، وذلك في اطار مشروع يطلق عليه “بدلة السفر”.
ويأتي هذا الاحتفاء حسب المجلس المذكور من اجل تعزيز ونشر الثقافة الامازيغية، وتقريبها من السكان المحليين.
وسيتم تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية، على مدى شهر كامل ابتداء من من 21 اكتوبر الجاري الى غاية 22 نوفمبر المقبل.
وفي نفس السياق أعربت نجاة دريوش وهي ناشطة امازيغية في المدينة، عن تقديرها لهذا الاحتفاء، وقالت ان كاتالونيا هي عبارة فسيفساء من الثقافات، مشيرة ان الثقافة الامازيغية هي واحدة من اهم الثقافات في شمال افريقيا، وانها ليست مرتبطة بالضرورة بالاسلام.
وتشير التقديرات الى ان اكثر من 250000 شخص من شمال افريقيا، ومعظمهم من المغرب يعيشون في كاتالونيا، ومعظمهم امازيغ، بنسبة تصل الى 80 في المائة، كما ان اللغة الامازيغية تحتل المرتبة الثالثة، الاكثر انتشارا في كاتالونيا، بعد الكاتالونية والاسبانية.