اتهم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، جهاز القضاء بتلفيق تهم باطلة وكيدية وهزيلة لأعضاء حزبه، الذين تتم متابعتهم، مضيفا أنه يجب الصبر على ذلك لمصلحة البلاد وليس لشيء آخر.
وقال العثماني، في لقاء جرى بثه في “فايسبوك” أول أمس (الخميس)،، إن “على هؤلاء الذين يتعرضون لمحاكمات أن يخبرونا لكي نناصرهم”، مضيفا أنه يعلم أن العديد من أعضاء الحزب يحاكمون بتهم باطلة أو أحيانا بتهم هزيلة.
وأكد العثماني، أن عددا كثيرا من أعضاء “البيجيدي” تمت تبرئتهم في المحاكم في الأشهر القليلة الماضية، ومنهم رؤساء جماعات، وبعضهم حُكم بتهم هزيلة، وكانت شكايات كيدية أحيانا وراء حملات ضدهم.
وأوضح العثماني، أنه نظرا لوجود هذا النوع من المتابعات، فعلى أعضاء الحزب أن يصبروا لمصلحة البلاد وليس شيئا أخر، في الوقت الذي وجه تهمته بشكل مضمر لجهاز القضاء التابع لوزارة العدل التي يرأسها الاتحاد الاشتراكي في الحكومة، والتي سبق لحزبه أن حمل حقيبتها خلال الولاية السابقة.
وللإشارة فإن كثيرين تفاعلوا مع ما جاء في تصريح رئيس الحكومة، قائلين إن مثل الاتهامات تشكك في مصداقية الجهاز القضائي، كما أنها صادرة بمنطق “انصر أخاك ظالما أو مظلوما”، وهناك من أضاف بأن العثماني مستمر في لعب دور “المظلومية” التي طالما أتقنها حزبه للفوز بأصوات الناخبين.