في خروج مثير، قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ليس كل من يملك بطاقة راميد سيستفيد من الدعم المالي المباشر، موضحا أن اعتمادها كان من أجل تسهيل الوصول إلى دعم المواطنين المتضررين من تداعيات وباء كورونا، خصوصا الذين توقفوا عن العمل بسبب الجائحة.
وأكد العثماني، الذي كان يتحدث اليوم (الأربعاء)، في رده على تعقيبات الفرق والمجموعة البرلمانية بمجلس النواب في الجلسة العامة التي خصصت لمناقشة عرض قدمه، أول أمس (الاثنين)، أن عملية الدعم ناجحة، وأن 4.3 مليون شخص أعطي الأمر بوصول الدعم إليهم، وبقي 194 ألف شخص في اللائحة المتبقية، سيتوصلون أيضا بالدعم في الأيام المقبلة قبل عيد الفطر.
وأفاد المتحدث ذاته، أن هناك 225 وحدة بنكية متنقلة لإيصال الدعم إلى المستحقين بالبوادي والقرى، وأضاف أن الشطر الثاني من الدعم، تم الشروع في توزيعه، لأن هناك قرى بعيدة وجبال وغيره،ا وليس علينا الانتظار أكثر، بل يجب الانطلاق في توزيع المساعدات في أفق استفادة الآخرين.
وأوضح العثماني، أن 2.3 مليون شخص، أي ما يعادل 55 % من بين 4.3 مليون شخص، توصلوا بالدعم إلى حدود يوم 19 من شهر ماي الجاري، مؤكدا خلق منصة لاستقبال الشكاوى، ومن تتوفر فيه الشروط سيتوصل بالدعم بعد دراسة الطلبات، مطالبا بترك المجال أمام اللجنة للقيام بعملها، وقد وقعت بعض الأخطاء وسيتم العمل على حلها.
ويذكر، أن أسرا كثيرة بالعالم القروي لم تتوصل بالدعم، مع العلم أنها تتوفر فيها الشروط وتستحقه، وقد خرجت احتجاجات في مجموعة من المناطق تطالب بالدعم، آخرها بمنطقة زحيليكة اليوم (الأربعاء)، لاسيما أن هناك أسر لا تتوفر حتى على الزاد اليومي من الأكل، وقد تعقد وضعها أكثر بقرار إغلاق الأسواق الأسبوعية تزامنا مع شهر رمضان.