كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب زوال اليوم (الاثنين)، فيما يتعلق بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أنه في إطار الاستقلالية البيداغوجية للجامعات، قررت الوزارة باقتراح من ندوة رؤساء الجامعات وبتشاور مع النقابات القطاعية مايلي:
اعتماد المرونة من قبل المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، وكذا بالنسبة لبعض المسالك الانتقائية (الإجازة المهنية والماستر) في تنظيم الامتحانات، ابتداء من منتصف شهر يوليوز 2020، مع نهج صيغ متعددة للتقييم، نظرا لمحدودية أعداد الطلبة المعنيين. كما يمكن لهذه المؤسسات إرجاء امتحانات بعض المسالك والمستويات إلى شهر شتنبر المقبل.
أما بالنسبة لمؤسسات الاستقطاب المفتوح، أكد أمزازي أنه سيتم تنظيم الامتحانات الخاصة بها في شهر شتنبر المقبل، اعتبارا للأعداد المرتفعة للطلبة ولصعوبة تدبير تنقلهم واستفادتهم من الخدمات الاجتماعية (الإيواء والإطعام) في ظل ظروف حالة الطوارئ الصحية. كما ستمنح للطلبة إمكانية مناقشة بحوث نهاية الدراسة والأطروحات عن بعد.
وأورد أمزازي، أنه سيتم الترخيص للطلبة الباحثين بالالتحاق بالمختبرات، بعد رفع الحجر الصحي ومع الحرص على احترام التدابير الوقائية والصحية اللازمة من أجل القيام بالتجارب العلمية اللازمة، لمواصلة أو استكمال بحوثهم.
وأضاف أمزازي، أنه اعتبارا للتواريخ الجديدة للامتحان الوطني الموحد للسنة الثانية بكالوريا، فقد تم إرجاء تنظيم جميع مباريات ولوج مؤسسات التعليم العالي إلى ما بعد الإعلان عن النتائج النهائية لامتحان البكالوريا.
وأوضح أمزازي، بخصوص الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم في الخارج، في إطار التعاون الدولي الثنائي بين المملكة المغربية وبعض الدول، والذين التحقوا ببلدهم خلال العطلة الدراسية ولم يتمكنوا من العودة إلى الدول التي يتابعون دراستهم بها نظرا لإجراءات الحجر الصحي، فقد عملت الوزارة على التنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدول المعنية من أجل تنظيم الامتحانات النهائية لفائدتهم بالمغرب، مع اعتماد المماثلة بالنسبة للطلبة الأجانب الذين يتابعون دراستهم بالمغرب.