أكدت مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة بالمغرب، قررت بتنسيق مع وزارة الداخلية، تمديد حالة الطوارئ الصحية التي كان من المنتظر توقيف العمل بها في 20 ماي الجاري، لمدة أسبوعين إضافيين، وهو ما ذهب إليه وزير الصحة خالد آيت الطالب، للاطمئنان على تحسن أكثر للوضعية الوبائية بالمغرب، قبل قرار التخفيف الذي اتخذته مجموعة من الدول الأوروبية المجاورة.
ويتخذ قرار تمديد حالة الطوارئ من عدمه من طرف الوزارتين المعنيتين الصحة والداخلية، بتوجيه من القيادة المركزية المسؤولة عن إدارة وباء الفيروسات التاجية، ويسهر على ذلك كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية اللواء عبد الفتاح لاراك، وقائد الدرك الملكي الفيلق العام محمد حرمو، وعبد اللطيف حموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني.
وفي السياق ذاته، قال محمد اليوبي، مدير قسم علم الأوبئة خلال مؤتمر صحفي أمس (الجمعة)، “إن مؤشر انتشار مرض R0 لم ينخفض بعد إلى متوسط أقل من 1″، وأوضح ذلك بالقول، “إذا كان معدل R0 أكبر من 1، فهذا يعني أن الشخص المصاب يمكن أن ينقل الفيروس إلى أكثر من شخص واحد، وإذا كان أقل من 1 يحتمل انتقال الفيروس إلى أقل من شخص واحد”.