رصد مواطنون مخالطين لصابين بالفيروس التاجي، يكسرون الحجر الصحي خلال الأيام الأخيرة، ويتسللون من مركب مولاي رشيد ببوزنيقة حيث يوجدون، بالقفز من على سوره، للذهاب إلى المحلات التجارية المجاورة بأولاد عمارة قرب القصبة لاقتناء بعض حاجياتهم، مخالفين بذلك إجراءات السلامة الصحية وقوانين المؤسسة التي يتواجدون بها.
واستنكر مواطنون تصرف نزلاء المستشفى بعدما وثقت عدسات كاميرات المراقبة تسللهم، بقفز بعضهم من السور الخلفي للمركب، ووصفوا السلوك بالمتهور واللامسؤول من شأنه أن يتسبب في نشر فيروس كورونا المستجد بالمنطقة، وربطوا ذلك بتقصير الأجهزة الأمنية، التي يجب عليها ردع مثل هذه التصرفات التي قد تلحق الأذى بالآخرين.
وفي السياق نفسه، أطلق فاعلون نداء استغاثة حتى لا يتحول مركب مولاي رشيد ببوزنيقة إلى قنبلة موقوتة، ومن بين ما كتبوه “إنه بالرغم من أن قضية التسلل خلسة الى خارج المركب من أجل التبضع هناك من نفاها في وقت سابق، إلا أن التسلل حقيقي في صفوف المخالطين، ولابد من وقفه حتى لا تقتل العدوى، إن وجدت، أشخاصا آخرين، ويجب التبليغ عن كل مخالط حاول التسلل خلسة إلى إدارة المركب أو السلطة أو عناصر الدرك الملكي أو القوات المساعدة المرابطين ليلا ونهارا بالباب الرئيسي”.
ويذكر أن المنطقة سجلت إلى حدود يوم الخميس الماضي 13 إصابة بفيروس كورونا ضمن المخالطين القادمين من البرنوصي وحالة واحدة بمديونة.