أكدت دراسة أنجزها أساتذة جامعيون، أن 79 في المائة من الطلبة غير راضين تماما عن نتائج التعليم عن بعد، فيما 10 في المائة فقط من الطلبة المستجوبين أبدوا ارتياحهم للدراسة عن بعد، التي انطلقت منتصف شهر مارس.
وأفادت الدراسة الجامعية، وفق ما أوردته جريدة “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، أن 8.3 في المائة فقط من الطلبة المستجوبين استطاعوا مواكبة الدروس، بينما 28.4 في المائة من الطلبة المستجوبين، أكدوا أن صعوبات كثيرة حالت دون مواكبتهم للدروس عن بعد، وفي مقدمتها صعوبات الربط الشبكي.
وأضاف المصدر ذاته، أن طالبين من بين ثلاثة من المستجوبين أفادوا بأنهم وجدوا صعوبات كبيرة وتأخرا في المواكبة بسبب مشاكل الأنترنيت.
وبمقابل الطلبة، فإن الدراسة أكدت أن أستاذين جامعيين من بين ثلاثة عبروا عن رضاهم بما تحقق من نتائج التعليم عن بعد، حيث نسبتهم تجاوزت 66 في المائة. وعبر 61 في المائة من الأساتذة الجامعيين المستجوبين، أنهم لا يتفقون مع الطلبة الذين اعتبروا التعليم عن بعد “تجربة فاشلة”، بل إنها “تجربة ناجحة”، وأن هذا النوع من التعليم يعوض التعليم الحضوري المباشر.
وأفاد 64 في المائة من الأساتذة الجامعيين الذي همهم البحث، بفعالية العملية التعلمية عن بعد خلال الحجر الصحي. واتفق 78 في من الأساتذة الجامعيين مع الطلبة بخصوص أن مشكل الاتصال والربط بالأنترنيت سبب صعوبات لعملية التدريس عن بعد.
وأبرز المصدر ذاته، أن الدراسة أنجزها ستة أساتذة بالتعليم العالي، وقد شملت 200 أستاذا جامعيا و1340 طالبا، إذ إن 10 في المائة فقط أبدوا ارتياحهم لعملية التعليم عن بعد، وأنجزت الدراسة ما بين 1 و12 ماي الجاري.