أعلنت وزارة الصحة، اليوم (الخميس)، تماثل 179 حالة للشفاء من مرض فيروس كورونا المستجد بالمغرب خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 3310 حالة تعاف.
وقال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، في تصريح صحافي، إن عدد المتعافين تجاوز عدد الأشخاص الذين لازالوا قيد العلاج، أي الحالات النشيطة، مسجلا أن نسبة الشفاء تواصل الارتفاع إذ تخطت عتبة الخمسين في المائة، لتبلغ إلى حدود اليوم 50.1 في المائة.
وكشف اليوبي عن تسجيل 95 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد إلى حدود الساعة الرابعة من زوال اليوم الخميس (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 6607 حالة، مضيفا أن عدد حالات الوفاة ارتفع حتى الآن إلى 190 بعد تسجيل حالتين جديدتين، ومشيرا إلى أن نسبة الإماتة لم تتجاوز 2,9 في المائة.
وتابع أنه في ما يتعلق بالحالات الـ95 الجديدة، “سجل ما يقارب النصف بجهة الدار البيضاء -سطات، فيما سجلت حالات أخرى بنسب متقاربة ما بين جهة مراكش-آسفي وجهة طنجة-تطوان الحسيمة، فجهة فاس-مكناس،وجهة الرباط سلا القنيطرة، مشيرا إلى أن هناك جهات لم تسجل حالات إصابة منذ أيام، ويتعلق الأمر بالجهات الجنوبية للمملكة (العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة وادي الذهب، وكلميم واد نون) إضافة إلى جهة بني ملال-خنيفرة، تليها الجهات التي تسجل حالات قليلة بين الفينة والأخرى، وهي الجهة الشرقية وجهة سوس-ماسة.
وأضاف أنه تم اكتشاف 81 حالة من ضمن 95 حالة المسجلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة (أي بنسبة 86 بالمائة)، ضمن عملية التتبع الصجي والكشف لدى المخالطين، مسجلا في هذا السياق، أن عدد المخالطين منذ بداية الوباء إلى اليوم يصل إلى 37 ألف و290 مخالط، 7973 منهم لازالوا تحت المراقبة الصحية.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المؤكدة بالمملكة منذ بداية الوباء، يضيف المسؤول، تظل جهة الدار البيضاء-سطات الجهة التي سجلت بها أعلى نسبة من الحالات بما يقارب 29 في المائة، تليها جهة مراكش-آسفي، ثم جهتا طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، وبدرجة أقل جهتا الرباط-سلا-القنيطرة ودرعة-تافيلالت.
وأشار إلى أنه تم استبعاد 1957 حالة كانت إصابتها محتملة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية 71 ألفا و315 حالة منذ بداية الوباء.
وبخصوص التوزيع النسبي لحالات المرضى قيد العلاج، أفاد اليوبي أن 91 في المائة منهم ليست لديهم أعراض للمرض نهائيا أو لديهم أعراض بسيطة، و8 في المائة حالتهم الصحية لا تدعو للقلق ولديهم أعراض بسيطة، و1 في المائة حالتهم الصحية متقدمة أو حرجة.
وبالنسبة للتوزيع حسب العمر والجنس، أشار اليوبي إلى أن معدل السن بالنسبة للحالات النشطة، أي قيد العلاج حاليا، يبلغ 35 سنة، 58 بالمائة منها من الذكور و42 في المائة من الإناث.